أعربت عضو "كتلة المستقبل" النائب ​بهية الحريري​ عن ارتياحها للخطوات التي اتخذت على صعيد تعزيز اجواء التهدئة في ​مخيم عين الحلوة​، الا انها اعتبرت ان "المطلوب تحصين هذه الخطوات بكل ما يساهم في توفير الأمن والأمان والطمأنينة لأهلنا في المخيم ويمكنهم من متابعة حياتهم اليومية بشكل طبيعي، وكل ما من شأنه تعزيز ثقتهم بالأطر الفلسطينية المشتركة ولا سيما القوة الأمنية عبر تعزيز دورها واعطائها الدعم الكامل لتقوم بمهامها على اكمل وجه".

وخلال استقبالها وفداً من اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا، رأت ان "التحدي بالنسبة اليكم اليوم هو بأن لا يتكرر ما حصل في عين الحلوة والذي رأينا عينة من تداعياته سواء على المخيم او على صيدا، واننا نعول عليكم في عدم تكراره وفي حماية مخيمكم من اي استهداف او استخدام".

واثر اللقاء، لفت الناطق الرسمي بإسم "عصبة الأنصار الاسلامية" الشيخ ابو الشريف عقل الى "الذي حصل في مخيم عين الحلوة هو جريمة، من وجهة نظر اسلامية جريمة ومن وجهة نظر وطنية هي ايضا جريمة، ونحن الحقيقة لدينا الكثير من الخطوات من اجل عدم السماح بتكرار ما حصل، واهم هذه الخطوات تعزيز دور القوة الأمنية المشتركة التي هي محل ثقة من الجميع وهي مغطاة ايضا من الجميع ، لذلك سنعزز دور القوة التنفيذية في القوة الأمنية من اجل ردع كل المخلين بالأمن".

بدوره، اشار قائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي أبو عرب الى ان "ما جرى سيكون آخر أحداث تحدث ونحن نأسف لما حصل داخل المخيم، وهناك خطوات، ونحن بدأنا بسحب المسلحين وازالة المتاريس ويجب على القوة الأمنية ان تأخذ دورها الكامل حتى تتمكن من تثبيت ألأمن والاستقرار، ليس فقط القوة الأمنية بل جميع القوى الموجودة داخل المخيم ان تساند القوة الأمنية".