لفت عضو "كتلة المستقبل" النائب احمد فتفت الى ان مجلس النواب "يعرف كيف يستعيد كرامته ضد بعض "الاوباش" الذين لا هدف لهم إلا الحشد لمناسبات معينة وإما الكذب على الناس ليتمكنوا من تمرير اكاذيبهم، وهذا اسلوب لم نتعوده وقد وصل البعض الى مدى غير مقبول في طريقة التعاطي مع النواب والمسؤولين والوزراء، ويجب ان يعرف هذا البعض ان الصوت العالي سيرد عليه بصوت عال أيضا. "

وفي تصريح له، اثر لقاء وفد من نواب المنية – الضنية برئيس الحكومة تمام سلام، اعتبر ان "ما جرى بالأمس في مجلس النواب والعيب الكبير الذي قام به البعض من خلال التصعيد ضد رئيس لجنة الطاقة والكلام المُبتذل الذي لم نتعود سماعه في المجلس ، واكدنا ان هناك تعاونا نيابيا ووزاريا قائما على المستويات التي يتطلبها هذا التعاون، ونحن سنستمر ونعرف كيف نُعيد الكرامة للمجلس النيابي".

ورأى انه يجب ان يتم التركيز في الحوار على الموضوع الاساسي، لافتاً الى ان "رئيس مجلس النواب نبيه بري وضع جدول اعمال للحوار ويجب ان يسير هذا الحوار بجدول اعماله، والانتقال من موضوع الى آخر غير مقبول قبل بت الموضوع الاول وهذا موقف كل قوى 14 آذار، والاصرار على بت موضوع رئاسة الجمهورية له الأولوية وقبل ذلك لن يكون بحث في اي موضوع آخر" .

ولفت الى "اننا قلنا لرئيس الحكومة تمام سلام انه خلال اسبوع نود رؤية تعاطي الحكومة بطريقة ايجابية مع مطالب المنية- الضنية وخلال شهر نريد قرارات من مجلس الوزراء تساوي المنطقة بباقي المناطق وإعطائها حقوقها، والا فالناس ستنزل الى الطرقات وتقطعها وسنكون الى جانبهم".

وأفاد "اننا قدمنا لسلام منذ اسبوعين مذكرة باسم منطقة المنية- الضنية بسبب الإجحاف الكبير الذي لحق بهذه المنطقة نتيجة التوزيعات التي قامت بها الحكومة على المناطق كافة، والمذكرة هي من جزئين : الجزء الاول يتضمن الأمور التي لا تحتاج الى قرار من مجلس الوزراء لأنه إما هناك قوانين مصدقة من مجلس النواب وإما هناك قرارات من مجلس الوزراء تحتاج لإقرار سريع، ونطالب بإقرارها وتنفيذها خلال اسبوع. والجزء الثاني هي أمور تنتظر شهرا والا سيكون لنا موقف سلبي جدا من الحكومة بما في ذلك خطة النفايات. إن منطقة المنية الضنية لن تقبل ان يتم التعامل معها بهذا الشكل وتحديدا بعد التطورات والأمورالسياسية الاخيرة ".

*الصورة من موقع "دالاتي ونهرا"