لم تستبعد مصادر لصحيفة "النهار" الكويتية، أن بعض الشخصيات من خارج المربّع الماروني، تعمل على تسوية رئاسية قد تأتي برئيس "تيار المردة" ​سليمان فرنجية​ رئيساً فور نضوج المشهد الاقليمي، مشيرةً الى أن فشل التوصل الى اتفاق حول رئيس من بين المرشّحين الأبرز، رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع سوف يلزم الجهات كافة بالبحث عن تسويات بديلة قد يكون فرنجية عمادها، طالما أن هذا الأمر قد يرضي عون، خصوصاً اذا ما اتى حلّ الترقيات العسكرية مرضياً له أيضاً لناحية ترقية العميد شامل روكز بهدف ابقاء الفرصة سانحة أمامه لتولّي قيادة الجيش.

وفي المقابل، رفضت المصادر تحديد موعد الافراج عن الازمة الرئاسية، مؤكّدةً ان الامر مرهون بنضوج المشهد الاقليمي، وما البحث عن بديل لمرشّحيْ الرئاسة الاستفزازييْن عون وجعجع سوى تهيئة لأرضية لبنانية جاهزة لاستقبال الحلول فور انعكاسها من تطورات الخارج، متوقّعة أن تثمر جلسات الحوار المتتالية حلاً قريباً لأزمة الترقيات من المتوقّع أن تقطف ثماره في أول جلسة تلي جلسات الحوار في موعد قد لا يتعدّى يوم الجمعة المقبل.