رأى رئيس بلدية بيروت ​بلال حمد​ على أن " الثقافة توحِّد وتجمع الناس ومتحف سرسق مدعاة فخر وأَلق لبيروت كونها المركز الثقافي والأدبي للعالم العربي رغم كل المآسي"، مشيرا الى أن "متحف سرسق، يختلف عن المتحف الوطني بأن المتحف الوطني هو متحف الكنوز والاثار، أما متحف سرسق فهو متحف الرسوم والفن، وله قيمة كبيرة على صعيد الفن والثقافة".

وأكد حمد في حديث تلفزيوني أن "أهم انجاز هو أن المتحف لم يعد يفتح مرة سنويا بل أصبح مقصدا لكل الاكاديميين على مر السنة، ونأمل أن يستمر هذا العمل"، كاشفا أن "5 في المئة من عائدات رسوم رخض البناء تعود الى متحف سرسق تحديدا".

وأوضح أن "رئيس البلدية مشرف على أعمال المتحف، هناك عمل يومي للجنة تأخذ القرارات بالتنسيق مع البلدية"، لافتا الى أنه "في مرحلة التسعينات والـ2000 تصاعدت رخص البناء والمداخيل زادت من حصة المتحف ماليا مما ساعدنا على ترميم المتحف".