لفت وزير العمل ​سجعان قزي​ الى ان رئيس الحكومة تمام سلام "ينتظر اليوم على الارجح الاجوبة بالنسبة لمطمر النفايات الثالث في منطقة البقاع الشرقي واعتقد اذا حصلت اجوبة ايجابية يمكن ان يسرّع بعقد مجلس الوزراء".

وفي تصريح له، اثر لقائه الرئيس السابق ​ميشال سليمان​، لفت الى ان "هذا الامر يعود تقرير توقيته الى سلام، ولكن لا بد من جلسة لمجلس الوزراء".

ورداً على سؤال حول من "يتهم وزراء الكتائب وسليمان بعرقلة الحكومة من خلال اجهاض تسوية ترقية العمداء"، اعتبر ان "هذه ليست تهمة هذا وسام على صدر الكتائب واللقاء التشاوري لاننا من خلال هذا الموقف لا نعرقل عمل الحكومة انما ننقذ الحكومة من اتخاذ قرارات خاطئة وننقذ الجيش اللبناني من ان يصبح مادة ابتزاز واستهلاك في اللعبة السياسية".

وأشار الى ان ""اللقاء التشاوري" اصبح لقاء سياسياً وهو ممر الزامي لكل الحياة السياسية في البلاد، وانصح بأن لا يحاول احد تخطي هذا اللقاء او يميّز بين جهاته ومكوناته وان يخلق تراتبية اصطناعية بين ان يكون هذا الفريق منه مكوّن وذاك الفريق ليس مكوّن".

وشدد على ان "سليمان هو مكوّن اساسي في الحكومة من خلال كونه آخر رئيس جمهورية وهو الذي وقّع على مرسوم تأليف هذه الحكومة وترأس اجتماعاتها لمدة ثلاثة او اربعة اشهر ووزراءه ايضا يشكلون كتلة في مجلس الوزراء اضافة الى ان احد اعضاء كتلته الوزارية هو نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع الوطني وهو ليس وزيرا عاديا انما هذا مركز ميثاقي في تركيبة النظام اللبناني، ووحده من دون ان يكون ينتمي الى اي كتلة، اي نائب رئيس حكومة هو مكوّن اساسي في الحكومات في لبنان".

وأكد "اننا لقاء تشاوري موحد لنا كلمتنا في كل ما يجري في هذه البلاد ولا يمكن ان يمر اي تغيير او اقرار دون ان نكون موافقين عليه. هذه الحياة السياسية في لبنان لا يمكن لاي فريق ان يتخطى فريقا آخر".

ودعا سلام الى ان يدعو سريعا الى جلسة لمجلس الوزراء على الاقل لاقرار مشروع النفايات من الناحية التنفيذية، لان هذه الحكومة يجب ان تنفذ ما تقرّه والا لماذا القرارات.