وجه رئيس مجلس قيادة "حركة التوحيد الإسلامي"، الشيخ ​هاشم منقارة​، التحية الى الشباب الفلسطيني الذي يواجه الاحتلال بصدور عارية لكن بإيمان وعزيمة قل نظيرهما في هذا العصر، ويرسم مشاهدة نضالية تعبر عن عمق المدرسة الجهادية الفلسطينية العربية والاسلامية والانسانية، داعياً الى "تطوير مواجهات القدس والضفة الغربية نحو انتفاضة ثالثة وشاملة بإسناد عربي وإسلامي، ومع تصاعد حدة المواجهات في الضفة الغربية والقدس الشرقية بين اهلنا الفلسطينيين وقوات الاجرام الصهيونية، بات خيار الانتفاضة الثالثة ضرورياً بوجه الظّلم والطّغيان جراء ممارسات العدو الإسرائيلي والانتهاكات التي يقوم بها بحق المدن الفلسطينية وأهلها".

وفي بيان له، لفت الشيخ منقارة الى ضرورة الوحدة الفلسطينية لتأجيج روح الانتفاضة وإيجاد الأطر والهياكل القيادية المناسبة، التي يمكن من خلالها ادارة المعركة واستقطاب الدعم نحو تحقيق الأهداف التحررية المنشودة، لافتاً الى أنه يجب أن تسقط كل اوهام التفاوض ومسارات التنازل مع العدو لأن فلسطين قضية امة وحق وعدل، ومن هنا فإن واجب الإسناد العربي والاسلامي ضرورة شرعية لا يمكن التخاذل عنها تحت اية حجة او تبرير.

وأشار الى ان الانتفاضة الثالثة اذا ما اندلعت فإنها ولا شك ستعري كل المواقف المتخاذلة وستعيد البوصلة الحقيقية للكثير من المواقف والبنادق التي تاهت بفعل الفتن الطائفية والمذهبية وستضع الجميع امام امتحان الادعاءات الجهادية، "لأننا نعتبر ان تحرير فلسطين قضية جامعة والاشتباك المباشر مع العدو يفضح عبثية كل المعارك والحروب الداخلية بين ابناء الأمة الواحدة".