أشار عضو كتلة "المستقبل" النائب ​جان أوغاسابيان​، في حديث تلفزيوني، إلى أن ليس لديه معلومات عن ملف العسكريين المخطوفين من قبل تنظيم "داعش" الإرهابي وجبهة "النصرة" الإرهابية، لكنه أعرب عن ثقته بمدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم الذي يتعاطى بمهنية عالية مع هذا الملف الإنساني الذي يجب إبعاده عن الإعلام.

وتمنى النائب أوغاسابيان إنهاء هذا الملف الإنساني، الذي يصيب كرامة كل لبناني، بأسرع وقت ممكن، لافتاً إلى أن الشروط المطروحة بات عليها شبه إجماع وطني على تقبلها، بالإضافة إلى الصراع القائم بين "داعش" و"النصرة"، المتزامن مع الكلام الدولي عن إمكانية أن يكون للجبهة دور في المستقبل.

على صعيد متصل، أشار عضو كتلة "المستقبل" إلى أن الأوروبيين باتوا مستعجلين على التسوية في سوريا، لا سيما بعد إنفجار أزمة اللاجئيين التي تترك تداعيات كبيرة عليهم، متوقعاً أن تكون الأمور في سوريا ذاهبة إلى التسوية لكن الملف لم ينضج بشكل نهائي.