رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​قاسم هاشم​ بعد جولة في قرى قضاء حاصبيا التقى خلالها فاعليات اجتماعية وبلدية واختيارية ان "التطورات السياسية الاخيرة كسرت حال الجمود في موضوع رئاسة الجمهورية، بعدما أسهمت طاولة الحوار في ارخاء مناخات ايجابية من خلال النقاش والجوار الذي بدأ منذ الجلسة الاولى، في مقاربة ملف الرئاسة".

وكشف ان "الظروف اصبحت اكثر ملائمة لترجمة المواقف والاراء للوصول الى تفاهم وطني للازمات، ولايجاد الحلول التي تخفف من حالات التوتر وتؤمن احتياجات اللبنانيين بعد سنوات من التعطيل".

واضاف: "اللبنانيون ينظرون بايجابية للاجواء السائدة لانهم ملوا سياسسات الانتظار ويأملون الاسراع باخراج لبنان من دائرة التعطيل والشلل، لان المبررات والذرائع لدى الكثير من المسؤولين والوزارات والادارات طالت حركة الانماء والخدمات الحياتية وخاصة في المناطق النائية بذريعة عدم نوفر الموازنات، وهي حجج واهية سمحت بالتلكؤ بالقيام عن القيام بالواجبات تجاه الناس".

ولم يخف هاشم حق الناس في ان "يسألوا المعنيين عن حقوقهم في الانماء والخدمات التي يختصرها البعض بمصالحه ومكاسبه"، مضيفاً: "هذا ما يؤشر الى الواقع المهترىء الذي وصلت اليه الامور بسبب هذا النظام الذي اصبح بأمس الحاجة الى اصلاح وتطوير حقيقي على اسس وطنية بعيدة عن الطائفية والمذهبية، فهل اصبح ذلك ممكن بعد كل الذي حصل؟".

وحول ملف العسكريين المخطوفين، أمل في ان "تصل قضية الاسرى العسكريين الى خواتيمها السعيدة وكلنا امل بان من يمسك بهذه القضية الوطنية يتمتع بالمصداقية والحكمة والمهنية التي تدل على كيفية ادارة حلقاتنا المتنوعة، لنصل بها الى النهايات الايجابية".