أشار مفوض الإعلام في "الحزب التقدمي الإشتراكي" ​رامي الريس​، في حديث تلفزيوني، إلى أن المواطن اللبناني كان ينتظر أن يكون إنتخاب رئيس جديد بمثابة عيدية له في هذه الأيام، لافتاً إلى أن الفشل شكل خيبة أمل عند قسم كبير من اللبنانيين، متسائلاً: "هل المطلوب أن يبقى الفراع مع كل الأزمات الإجتماعية والإقتصادية القائمة؟"

ورأى الريس أنه كان هناك مسعى جدي، في الفترة الأخيرة، من أجل إنتخاب رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية لكنه عاد وتعثر في مكان معين، موضحاً أن البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي تعب وهو يكرر أهمية تحمل النواب مسؤولياتهم.

واعتبر مفوض الإعلام في الحزب "التقدمي الإشتراكي" أن العقدة الأساسية تكمن في تكبير حجم السلة المطلوب التوافق عليها، حيث ربط الإنتخابات الرئاسية بقانون الإنتخاب وغيره من الملفات، لافتاً إلى أننا "من دعاة التسوية على الصعيد الرئاسي بسبب قدرة أي فريق على إنتخاب رئيس من دون التفاهم مع الفريق الآخر".