أبرق ​تجمع العلماء المسلمين​ إلى الامام السيد علي الخامنئي مهنئا "برفع العقوبات الظالمة عن إيران وهذا إن دل على شيء فهو يدل على أن الأمة التي يتوفر لها قائد كسماحتكم وشعب مؤمن مطيع لقيادته مستعد لتحمل الصبر والأذى على أن يتنازل عن حقوقه هي أمة منتصرة".

واعتبر أن "هذا الانتصار هو انتصار لنا ولمقاومتنا بل هو انتصار للحق والعدل في العالم وسيكون مثالاً يحتذى لدى كل الأمم التواقة للحرية والعدالة والكرامة الوطنية"، لافتا إلى ان "شعب فلسطين يتطلع إلى أن يكون هذا الانجاز محطة في طريق النصر النهائي وتحرير فلسطين من رجس الاحتلال الصهيوني وهو على استعداد للتضحية والجهاد حتى الوصول إلى الهدف متطلعاً إلى مساندة الجمهورية الإسلامية في إيران، هذه المساندة الصادقة التي لا تتوخى المصالح الشخصية بل مستعدة لتحمل الضرر من أجل تحقيق آمال أمتنا في اقتلاع الغدة السرطانية من جسمها والمتمثلة بالكيان الصهيوني".