اعتبر المفتي الشيخ ​عباس زغيب​ ان التفجير الارهابي والاعتداء الاثم على المصلين في الاحساء هو عمل جبان ومدان ومخالف لكل القوانين الدينية والوضعية والاخلاقية، وان هذا العمل الجبان المراد منه احداث فتنة بين ابناء البلد الواحد والدين الواحد، وان الادانة لا تكفي بحق هؤلاء الشرذمة الشاذة والتي تعمل على تفكيك المجتمعات وقتل لغة الحب والسلام بين الناس.

اضاف زغيب في بيان: "اننا اذ نستنكر هذا الفعل الاجرامي فاننا نحمل مسؤلية ما حصل للطغمة الحاكمة من ملوك وامراء ال سعود اصحاب الفكر الوهابي والصهيوني البغيض القائم على دعم ونشر بذور الفتنة بين ابناء الامة الاسلامية والعربية وانه اصبح من واجب كل الشرفاء واصحاب العقول النيرة الوقوف بوجه هذه العائلة وبيان حقيقتهم الدموية والاجرامية نسال الله ان يرحم الشهداء، ويشفي الجرحى".