باركت جمعية "قولنا والعمل" لإيران "ذكرى انتصارها ال37"، معتبرة ان الذكرى هذه السنة لها طعم آخر، لأنها تتزامن مع انتصار إيران النووي، وقدرتها التفاوضية التي أدت إلى رفع العقوبات عنها، متمنية لايران مزيدا من النجاحات والدعم للمستضعفين ولحركات المقاومة على امتداد العالم لا سيما في فلسطين ولبنان.

وفي بيان لها، دعت الجمعية "كل نواب لبنان إلى الاسراع في انتخاب رئيس قوي للبنان، يحفظ معادلة الشعب والجيش والمقاومة، ولا ينصاع لأي إرادة خارجية تريد ضرب وحدتنا اللبنانية الوطنية والإسلامية".

وحيت رئيس مجلس النواب نبيه بري على دوره الكبير والهام في حفظ لبنان، من خلال المحافظة على انعقاد جلسات الحوار والتي أفضت إلى عودة تفعيل العمل الحكومي من خلال انعقاد مجلس الوزراء، مباركة هذا التفعيل، ومتمنية دوام انعقاد جلسات مجلس الوزراء لإقرار مشروع تثبيت متطوعي الدفاع المدني، وغيره من البنود المطروحة على طاولة جلسات مجلس الوزراء.

وطالبت بـ"الإسراع في حل مشكلة النفايات التي باتت تتهدد وجودنا"، متسائلةً "إذا كانت دولتنا المصون لا تستطيع حل مشكلة النفايات، فهل تستطيع مواجهة الأخطار الصهيونية والتكفيرية التي تتهددنا".

وجددت دعمها "المطلق لجيشنا اللبناني ومقاومتنا اللذين يحققان انتصارات هامة في مواجهتهما للتكفيريين المجرمين الذين يريدون خراب لبنان أسوة بدول مجاورة، وهذا يزيدنا تمسكا بمعادلة الشعب والجيش والمقاومة"، مطالبة الدولة بأن "تسعى لتسليح الجيش اللبناني من كل الدول الصديقة لا سيما إيران".