أسفت وزيرة المهجرين ​أليس شبطيني​ لتعطيل جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، لافتة إلى أنه "مرة أخرى للأسف تعطل جلسة انتخاب رئيس الجمهورية والاسباب باتت معروفة، وانما الغريب كيف أن المرشح يشارك في الجلسة والمرشح يتغيب وهذا الامر مضحك مبكي ويعد من العجائب".

ورحبت شبطيني بـ"استئناف العمل الحكومي لقناعتنا بعدم جواز التعطيل وبالتالي ضرورة أن يعي الجميع مخاطر المرحلة والتي تستدعي أعلى درجات التضامن الوزاري لمواجهة المشكلات العالقة إداريا وإقتصاديا ومعيشيا، لا سيما مشكلة النفايات التي نعتقد أنها ستحل هذا الاسبوع على أمل الوصول في المستقبل الى حل جذري لهذه المسألة بعيدا عن التأويلات المتعلقة بالفساد والهدر".

وشددت على "ضرورة اجراء الانتخابات البلدية والاختيارية في موعدها بعد ما خصصت الاعتمادات المالية اللازمة لها، والعمل جديا لاجراء هذا الاستحقاق الانمائي الهام ولا يمنع من العمل بكل قوة لاجراء الانتخابات النيابية".

وتطرق شبطيني إلى القضية المثارة حول الوظائف في الادارات، معتبرة أن "الحل يكمن برأينا من خلال الشروع فورا بملء الشواغر المزمنة، مع الحرص الدائم على احترام التوازن والتوافق المنصوص عنه في الدستور لجهة أي تعيينات أو تشكيلات ستجري ضمن الوزارات بالتوازي مع تفعيل مؤسسات الرقابة واعتماد مبدأ الثواب والعقاب".

وأضافت "أما المسألة الاساسية التي نعطيها أقصى الاهتمام هي مسألة النزوح السوري والاعباء الهائلة المترتبة عنها، ما يدفعنا لمناشدة المجتمع الدولي وبشكل ملح الاسراع بتأمين الاموال الضرورية التي تمكن الدولة اللبنانية من مواجهة هذه الازمة الانسانية المتفاقمة يوما بعد يوم، وأتمنى أن يكون مؤتمر لندن جديا من هذه الناحية الى جانب أهمية الاصرار الدائم والعمل متى سمحت الظروف لاعادة هؤلاء النازحين الى بلادهم أو إيجاد أماكن أخرى لهم والرفض القاطع لفكرة أن تكون عودتهم طوعا كما ورد في إحدى المؤتمرات الدولية".