لفت رئيس حزب "الكتائب" النائب ​سامي الجميل​ الى ان "المرأة العالمة في لبنان تواجه عقبتين: الإفتقار إلى مراكز للبحث والتطوير العلمي والنقص في فرص العمل في هذا المجال"، مشيرا الى ان "لبنان لا يتمتع بمجتمع علمي وتكنولوجي واسع إذ يمتد على 3 مراكز بحوث فقط ولا يتخطّى نطاقه ثلث الجامعات".

و في كلمة له في الأمم المتحدة، اضاف:"لا يزال قسم البحث والتطوير محدودا داخل مؤسسات القطاع الخاص نظرا للحجم المتواضع لمعظم شركات التصنيع"، معتبرا ان "من شأن العدد الصغير لمختبرات البحث العلمي في لبنان والشرق الأوسط أن يحدّ من فرص العمل ويعوّق جهود العلماء للوصول إلى طموحاتهم"، معتبرا انه "من العار أن نفقد مواهب مميّزة لمجرّد أن امرأة تمتلكها".

واكد ان "النساء هن الأكثر تضررا من نقص العمالة الذي يحتم السفر بحثا عن آفاق جديدة وبالتالي، يفرض قيودا عائلية واجتماعية ومالية"، معتبرا ان "هذا التطور البطيء لن ينجح بسد الفجوة بين الإناث والذكور في المجالات العلمية قبل عقود نظرا لغياب السياسات والمبادرات الفعالة".

واشار الى ان "الدستور اللبناني ينصّ على أن جميع المواطنين متساوين في الحقوق ويتمتعون بفرص متساوية بدون أي تمييز على أساس النوع أو الدين".