نقلت قناة "روسيا اليوم" عن موقع "rosbalt.ru" أن "فريقاً دولياً من علماء فيزياء الأرض من الولايات المتحدة وكندا وألمانيا فرنسا تنبأوا بما سيواجه سكان الأرض بعد عشرة آلاف سنة، واعتقدوا أن الاحتباس الحراري والعوامل الناجمة عن نشاط الإنسان من شأنها أن تغير المناخ على الأرض ناحية التردي بلا رجعة إذا لم يتخذ البشر إجراءات عاجلة في هذا الشأن".

واوضح الموقع أن "بناء على أحد السيناريوهات سيتراكم ما يعادل 1.28 إلى 9.5 مليار طن من الكربون في الغلاف الهوائي للأرض خلال عشرة آلاف سنة. وسيسفر ذلك عن عواقب مأساوية تطاول البشرية حيث سترتفع درجة حرارة الهواء بما يزيد عن 2 درجة مئوية مما سيؤدي إلى ذوبان الجليد في غرينلاند وقارة القطب الجنوبي، الأمر الذي سيؤدي بدوره إلى ارتفاع منسوب المحيط العالمي 25 مترا".

وأشار الى انه "نتيجة لذلك ستنغمر المدن الواقعة في المناطق الساحلية والتي يعيش فيها 19% من سكان الأرض الآن. ويعتبر العلماء أن ذلك هو أصغر المصائب التي ستواجه البشرية مستقبلا، كما ان من الممكن تصحيح هذا الوضع عن طريق وقف قذف الكربون إلى الهواء أو اتخاذ إجراءات من شأنها سحب هذا الكربون من الغلاف الهوائي".