لفت رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب ​وليد جنبلاط​ الى أن ذكرى 14 شباط تذكره بـ"مسيرة طويلة من النضال السلمي والعناد والمواجهة من أجل العدالة ومن أجل السيادة والاستقلال"، موضحا أنه "في مجال العدالة بدأنا نحصد القليل القليل عبر المحكمة الدولية الخاصة بلبنان التي انتزعناها بالدم، واليوم ها نحن نحصد بعض النتائج في الطريق الطويل الطويل نحو الوصول إلى الحقيقة".

أما في معركة السيادة والاستقلال، فشدد جنبلاط في حديث صحفي على أن "الصراع من أجل السيادة بات يأخذ أبعاداً مختلفة اليوم في ضوء ما هو حاصل من تطورات دموية دراماتيكية على المستويين الإقليمي والدولي"، معرباً في هذا السياق عن قلقه من "تبعات وترددات الزلزال الذي يضرب المنطقة على الأرضية الوطنية، لأن تلك المعادلة الجديدة قد تُغيّر وجه لبنان".