قال الرئيس المصري ​عبدالفتاح السيسي​ ان "التحديات الراهنة تحتم على مصر والولايات المتحدة الاميركية الدفع بعلاقاتهما الاستراتيجية الى آفاق اوسع بما ينعكس بالايجاب ليس على البلدين فحسب وانما ايضا على الساحتين الاقليمية والدولية".

وخلال لقائه وفدا من المجلس الاطلنطي الاميركي يضم من بين اعضائه وزيرة الخارجية الاميركية السابقة مادلين أولبرايت ومستشار الامن القومي الاسبق ستيفن هادلي، اشار السيسي الى متانة العلاقات المصرية - الاميركية الممتدة عبر عقود والتي تقوم على اسس راسخة من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة والتعاون المثمر في العديد من المجالات.

كما اكد اهمية تعزيز الاطار المؤسسي للتعاون الثنائي ومواصلة الحوار الاستراتيجي بين البلدين "بما يساهم في زيادة التنسيق القائم في مواجهة التحديات المشتركة".

كما تناول الرئيس المصري التحديات التي تواجه الشرق الاوسط سيما الوضع في كل من سوريا وليبيا واليمن، مؤكدا "اهمية التصدي بقوة لتدفق المال والسلاح للتنظيمات الارهابية التي تتواجد بمناطق الازمات".

كما اكد اهمية العمل على التوصل الى تسويات سياسية للصراعات بتلك الدول "بما يحفظ سلامتها الاقليمية ويضمن وحدة اراضيها ويصون مؤسساتها الوطنية ومقدرات شعوبها".

واشار الى اهمية مواصلة قيام الولايات المتحدة بدورها تجاه المنطقة بهدف التوصل الى حلول لتلك الازمات"، مؤكدا ضرورة ان يظل التوصل الى سلام عادل وشامل بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي ضمن اولويات المجتمع الدولي "حتى يمكن انهاء الصراع القائم منذ عقود".

كما اكد اهمية تبني استراتيجية دولية شاملة لمكافحة الارهاب "لا تقتصر على الجوانب الامنية والعسكرية فقط وانما تشمل الابعاد الفكرية والثقافية مع الاهتمام بشكل خاص بتطوير التعليم ونشر قيم التسامح وقبول الاخر".