كشف الناطق باسم تيار الغد السوري ​منذر آقبيق​ أن "قوات الرئيس السوري بشار الأسد مدعومة من إيران ومليشياتها الإرهابية لازالوا يستغلون توقف المفاوضات في جنيف لتحسين مواقعهم عسكرياً"، مشيراً في تصريح لـ"الرياض" السعودية أن النظام ومن خلفه إيران وروسيا يريدون أن يسيطروا بأي طريقة على حلب على حساب الجيش الحر المدعوم خليجياً وعربياً وإقليمياً.

وأفاد آقبيق عن حصول اتفاق أميركي - روسي على إنهاء ملف وصول المساعدات إلى السوريين المحاصرين، حيث لم تعترض موسكو على فكرة إلقاء المساعدات من الجو التي ظهرت في مؤتمر فيينا الأخير، وصولاً إلى طلب واشنطن من موسكو أن تقوم الأخيرة بتلك العمليات، ففضلت روسيا الضغط على الأسد للسماح بدخول القوافل برياً، فذلك أسهل وأرخص.

وأوضح بأنه على الصعيد الإنساني هناك محاولات حثيثة لإخراج ملف "حصارات التجويع" من التداول، مع بعض التقدم في هذا الملف بدخول القوافل الإنسانية الى "داريا"، استكمالا لتقدم سابق في "مضايا والغوطة الشرقية وريف حمص الشمالي".