لفتت وكالة "سبوتنيك" الروسية الى ان "أيسلندا لم تنتخب رئيسا لها منذ 20 عاما، ويشغل منصب الرئيس منذ العام 1996 الرئيس الخامس للبلاد راغنار غريمسون"، مشيرة إلى أنه "قد نظمت إنتخابات أوائل هذا الشهر ليفوز بالرئاسة بنسبة 39.1 في المئة "غورني جاوهانسن" المواطن العادي الذي لم يشغل في السابق أي منصب عام، وهو أب لخمسة أولاد يعمل كباحث وأستاذ محاضر في التاريخ في جامعة آيسلند".

وقد كشفت أوراق بنما عن فضيحة في هذا الإطار إذ كشفت ان الانتخابات الرئاسية أجريت في يوم كان حوالي 10 في المئة من سكان آيسلندا البالغ عددهم 330,000، في فرنسا يشجعون مشاركة فريق بلادهم بمباريات كرة القدم اليورو 2016، وقد أعلن الرئيس الجديد في خطاب الفوز ان فصلا من فصول آيسلندا طوي وبدأنا بفصل جديد.

وأشارت الوكالة الروسية الى ان "جوهانسن لم يقرر الترشح الى الرئاسة سوى الشهر الفائت حينما استقال رئيس الوزراء نتيجة كشف أوراق بنما تورطه في قضايا فساد، وحينها قرر ان يترشح للرئاسة ليعيد ثقة المواطنين بدولتهم وليحارب الفساد" .