لفتت صحيفة "لو موند" الفرنسية الى أنه بعد يومين من تفجير مطار أتاتورك في اسطنبول ما زالت السلطات التركية ترجح أن يكون "تنظيم داعش" هو المسؤول، رغم أن أحدا لم يتبنى العملية بعد.

ونقلت الصحيفة شهادات من المسافرين الذين عاشوا التجربة المرعبة عن قرب، فلفتوا الى أن انتحاريين اثنين كانا في قاعة الوصول والثالث في قاعة الذهاب، وقاموا بفتح النار على المسافرين والشرطة قبل ان يفجروا أنفسهم.

وذكرت الصحيفة أن أنقره ليست وحدها ترجح أن يكون "داعش" هو من يقف وراء الهجوم، مشيرة الى أن مدير وكالة الاستخبارات الأميركية جون برينان أعلن ان عملية اسطنبول الارهابية تحمل بصمات "داعش"، ولفتت الى ان هذا الاحتمال قوي جدا لأن أسلوب تنفيذ العملية شبيه بعملية مطار بروكسل التي تبناها تنظيم داعش.

وقد كشف رئيس الوزراء التركي بعد اتضاح الصورة جراء التحقيقات، ان الانتحاريين وصلوا بواسطة سيارة أجرة أقلتهم الى المطار ،مشيرا الى انه لم يتم تحديد هوياتهم بعد.

ترجمة "النشرة".