وجه راعي ابرشية بعلبك للروم الكاثوليك المطران ​الياس رحال​ خلال وقفة تضامنية مع بلدة القاع واهاليها اقيمت في قاعة مطرانية زحلة للروم الملكيين الكاثوليك، شكر لكل المتضامنين مع القاع، وقال: "اوجه كلمة شكر لكل الذين تضامنوا مع اهل القاع من جميع فئات الشعب اللبناني، كلمة شكر من الصميم الى القوى الأمنية والجيش اللبناني لأنهم قاموا بالواجب على اكمل وجه وما زالوا حتى اليوم موجودون في القاع لحماية اهل القاع. البارحة طالبت بمشاريع القاع منطقة امنية كاملة، لكي ينظم العدد الكبير من النازحين الذين يسرحون ويمرحون. اتهموني بأني ضد النازحين، انا اؤكد اليوم انني لست ضد النازحين وانا مع تنظيم دخول وخروج النازحين.

ولفت الى ان "التفجيرات استهدفت اهل القاع بهدف تهجيرهم لتصبح المنطقة لجميع الخارجين عن القانون. القاع كانت مستهدفة لكي يحدث الزلزال ويدخل الغرباء الى المنطقة بأكملها. واليوم اجدد الطلب واقول، القاع بلدة زراعية نريد ان تصلها المياه، مياها كاملة وغير منتقصة، نريد من الدولة افراز الأراضي، منذ 50 سنة ونحن ننتظر قضية الفرز. مشاريع القاع ارض تخص اهل القاع وليست ارضاً سائبة، نطالب باغلاق جميع المعابر التي يتسلل منها المفجرون والإرهابيون، نطلب ان يعزز وجود الجيش في جرود القاع وجرود رأس بعلبك، لا نريد ان يبقى فوق رأسنا لا داعش ولا النصرة ولا اي انسان. على الدولة ان تحزم امرها وتعطي للجيش حرية ان يتصرف كما يريد، الجيش مكبّل ومقيّد لا يستطيع ان يتصرف، نطلب الحرية التامة للجيش لكي يقوم بواجبه. نحييه اليوم ونحيي شهداء الجيش اللبناني الذين قدموا حياتهم في سبيل ان تبقى منطقة بعلبك الهرمل، ولسنا اطرافاً مهملة، لا تقبل بكلمة اطراف، نحن سياج الوطن اذا سقطت القاع سقط الوطن، لا نريد ان نهمل كما في السابق. على الدولة ان تحزم امرها وتنظر كيف يجب ان تتصرف".