أكد الدكتور أحمد البوش، والد الطفل قاسم البوش الذي تعرض السبت الماضي في ​طرابلس​ الى طعن بالسكين على مدخل مسجد الأفغاني، أن الحالة الصحية للطفل مستقرة مع ارتفاع بالحرارة في فترات معينة، مشيرا الى انه لا يزال موجودا في المستشفى حيث يخضغ للمراقبة.

واضاف البوش في حديث لـ"النشرة": " عندما تنتهي الحرارة سأنقل الطفل الى المنزل وسأعتني به شخصيا رغم عمق الجروح التي تعرض لها"، مشددا على أنه يحتفظ بحقه بالادعاء امام المراجع المختصة على من اعتدى على ابنه، ولكن بعد الاطمئنان على حالة قاسم الصحية.

وكشف البوش أن المعتدي وهو أ. ر. (15 عاما) أصبح بقبضة مخابرات الجيش اللبناني، ولم يتم تسليمه الى القوى الامنية، مشيرا الى انه لا يعلم سبب هذا الاجراء،مشيرا الى ان "مخابرات الجيش غير مخولة الاحتفاظ بقاصر مذنب، ويجب ان يكون بقبضة قوى الامن الداخلي لكي تأخذ الامور القانونية مجراها،سائلا "هل الامر بسبب الضغوط".

ويقول: "لم يتدخل سياسيون في هذه القضية بل بعض الناس الذين يقولون انهم تابعون لسياسيين"، مشيرا الى "ان والد المعتدي يحاول التواصل مع العائلة لاسقاط الحق، ولكننا لن نسقط حقنا حاليا".

يشار الى ان الحادثة وقعت أثناء دخول قاسم إلى مسجد الأفغاني لاحياء ليلة القدر، وقد فرّ المعتدي وقتها. كما تجدر الاشارة الى ان والد المعتدي هدّد اهل الضحية في حال قدموا شكوى الى الشرطة بحق ابنه، ملوّحا بانه صهر لإحدى العائلات السياسية في طرابلس.