استنكرت حركة "​التوحيد الاسلامي​" في بيان استهداف المسجد النبوي الشريف وجنباته بتفجيرات انتحارية من قبل شذاذ الآفاق المفسدين في الارض في جريمة يندى لها الجبين من دون اي حرمة".

واعتبرت الحركة "ان هؤلاء المجرمين بلغوا مبلغا لم يعد من المقبول السكوت عنهم خصوصا من كل المرجعيات الدينية التي لا بد أن تتحمل مسؤولياتها من خلال اصدار فتاوى البراءة من افعال هؤلاء وفكرهم الهدام الذي يحملونه وتجفيف منابعه ومعاقبة المروجين له والمستثمرين بشظاياه".

ودعت الى" مراجعة حقيقية من دول عربية واسلامية بعينها كانت قد غضت الطرف عن فكر القتل والدماء، وعن اصحابه بل ودعمتهم وتواطأت في تحريك وجهة تفجيراتهم بآليات مختلفة وذلك لمصالح سياسية صغيرة".

اضاف البيان "الاسلام بريء من سفاكي الدماء الذين ما انفكوا يحاولون تشويه صورة الدين الحنيف".