أشار الموفد الأميركي توم برّاك، بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري، الى أنه "اذا تدخل حزب الله في الحرب فهذا سيكون قراراً سيئاً جداً".
ولفت براك، الى أننا "نحمل رسالة في ظلّ الوضع المعقّد في العالم ونؤمن أنّه مع القيادة الجديدة ستبدأ عملية السلام والتحسن وملتزمون بمساعدة لبنان ولدينا أمل".
وقال "بالنيابة عن ترامب، يشرفني أن أعود إلى جذور بداياتي. والسبب الوحيد لوجودي هنا هو هذا الإلتقاء بين الحمض النووي اللبناني الجميل الذي وُهِبتُ منه بالصدفة والحرية الأميركية. وإن إلتقاء هذين العنصرين هو مستقبل وأمل للبنان، ورئيسي اليوم يبعث برسالة في خضم أزمة عالمية وفوضى ربما هو أمر مُربك للجميع، فلبنان كان منارةً ساطعةً للتسامح، وتقاطع الأديان، وتقاطع الثقافات، وتقاطع وجهات النظر المختلفة".
وقال "نحن نؤمن أنه بقيادتكم ومع التجديد في هذه اللحظة، يمكن للسلام والازدهار أن ينطلقا من جديد وجيلكم هو من يحتاج إلى إيجادهما، لذا نحن هنا ملتزمون بالمساعدة نحن معجبون بالإدارة وبالشعب اللبناني. لذا ما يجمعنا جميعًا هو الأمل، وأن الفوضى ستهدأ قريبًا، ومن ذلك سيزهر السلام والازدهار في هذه الصحراء التي يحملها اللبنانيون إلى جميع أنحاء العالم.
وتابع : في كل مكان زرته في العالم هناك لبنانيون صنعوا من الصحراء واحة والآن علينا أن نفعل ذلك".
ورداً على سؤال حول الموقف من الإعتداءات الإسرائيلية على لبنان وكيفية حلها، قال "حسنًا، لو كان بإمكاني تقديم حل لكم في دقيقتين لما كنت هنا".