اكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة امل الشيخ ​حسن المصري​ "ضرورة التمسك بالمقاومة لأنها حاجة ضرورية كما عبر عنها الرئيس نبيه بري وأصبحت مثلا يحتذى به ويعتز بها كل عربي وكل مسلم". أضاف: "ما يجري في منطقتنا من ارهاب تكفيري ما هو الا الوجه الآخر للعدو والإرهاب الاسرائيلي، جاءونا به بلبوس آخر بلبوس الاسلام، وهما وجهان لعملة واحدة هدفهما واحد هو القضاء على محور المقاومة، وجاءونا بالربيع العربي الأسود الذي لا يحمل ورقة خضراء بل هو قائم على الدم والقتل والذبح باسم الإسلام وباسم الدين والاسلام والدين منهم براء".

ولفت خلال احياء حركة "أمل" اقليم البقاع ذكرى "يوم شهيد أمل" في مهرجان أقامته في حسينية بلدة شمسطار، الى ان "الامام السيد موسى الصدر اول من انشأ مقاومة قبل ان تحتل الأرض لأنه كان يستشعر الخطر والأطماع الصهيونية، وبفضل الامام الصدر وهؤلاء الشهداء الذين نحيي ذكراهم كانت البداية والشرارة الأولى في انطلاق المقاومة، وكل ما ننعم به اليوم من تحرير وعزة هو بفضل الامام الصدر وهؤلاء الشهداء وهذه المقاومة التي ارسى قواعدها الامام الصدر". ورأى ان "ما سطره ابطال افواج المقاومة اللبنانية امل منذ المواجهة الأولى شكل انعطافه في تاريخ الصراع مع العدو الذي تحطمت اسطورته على تلال الطيبه ورب التلاتين وشلعبون. وكانت المؤامرة باخفاء الامام الصدر وتغييبه ظنا بأنهم يستطيعون ان يغيبوا هذا النهج وهذا الخط الذي اصبح اليوم اسمه محور المقاومة الممتد من ايران الى العراق الى سوريا الى لبنان الى فلسطين وتحاول اسرائيل واميركا وبعض الأعراب التآمر عليه، واذا بهؤلاء القادة الكبار للمقاومة يبدأون رحلة من نوع آخر من اجل حفظ المقاومة وحمايتها سياسيا وامنيا وعسكريا من اجل ان تعطي وتبقى مستمرة في العطاء".

وقال: "حرب تموز لم تكن اسرائيلية بل كانت حربا اميركية بادوات اسرائيلية، وكان الهدف القضاء على سلاح المقاومة ونشر قوات الناتو على طول الحدود بين لبنان وسوريا هكذا كان المخطط لكنه فشل ولم يتحقق وبقي الرئيس نبيه بري والسيد حسن نصرالله ثابتين في هذا البلد، كل يقاتل من موقعه حتى كتب الله النصر لهذا الشعب ولهذه المقاومة".

وتطرق الى اللقاء الذي حصل بين الوزير جبران باسيل والرئيس نبيه بري في ملف استخراج النفط "والذي عاد مجددا ليبصر النور ويصبح على الطاولة من جديد، أما زيارة الجنرال ميشال عون للرئيس بري بعيد الفطر السعيد فكان هناك شبه توافق على المستقبل الآتي من اجل اخراج هذا البلد، لبنان مما يحاك له".

وختم المصري: "من يحرص على عزة وسلامة هذا البلد، اتخذ قرار بان يخرج لبنان من لعبة الأمم ومما يحاك له، ونحن بانتظار الأيام المقبلة التي سوف يحصل فيها لقاءات مع قيادات اخرى سوف تأتي بالفائدة على لبنان، والرئيس نبيه بري يعمل من اجل ان يأتي الحل لهذا البلد مهما كلف الأمر".

وفي ختام الإحتفال توجه المصري والفوعاني والحضور لوضع اكليل على اضرحة شهداء عين البنية في جبانة شمسطار.