دانت المنظمات الشبابية والطلابية اللبنانية "العملية الإرهابية التي استهدفت مدينة نيس الفرنسية وأدت الى سقوط عشرات الضحايا الابرياء"، موضحة إن "هذه التفجيرات التي استهدفت مدينة نيس هي مؤشر آخر على استخفاف الإرهابيين بكل الاعراف والاديان والعهود الانسانية".

وأكدت المنظمات أن "ما قام به هؤلاء الإرهابيين، وما قاموا به خلال الفترة الماضية من جرائم بشعة في سوريا والعراق ولبنان وتركيا والسعودية وبروكسل وغيرها، يؤكد أن هذا الوباء الخطير بات بحاجة إلى معالجة جدية ومختلفة وتضامن سياسي وشعبي عالمي واضح لاجتثاث هذا الورم الخبيث من جذوره".

ولفتت المنظمات إلى أن "استفحال الإجرام التكفيري ينبغي أن يدفع الدول والحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية إلى مراجعة فكرية شاملة لموقفها من الإرهاب وتسليحه و تمويله ودعمه سياسياً وإعلامياً وتغطية جرائمه وايجاد المبررات لها، خاصة بعدما تبين أن بعض الجهات الداعمة والمؤيدة له أو التي أحجمت عن محاربته أصبحت بدورها من أبرز ضحاياه".

وشددت المنظمات الشبابية على أن "العالم والمنطقة باتا أمام امتحان العمل بشكل متضامن، ضد الإرهاب والإرهابيين بدلا من استخدامهم في الصراع الإقليمي والدولي وتصفية الحسابات السياسية التي ترتد نتائجها السلبية على الجميع دون استثناء أو تمييز".