رأى بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر اليازجي أن "سوريا هي مهد الديانات، والأرض التي أرسلت السلام والثقافة للعالم، والأعمال الاجرامية والارهابية التي تفتك بوطننا، أعمال غريبة عن شعبنا ومجتمعنا".

وخلال ترؤسه قداسا في بلدة صحنايا في ريف دمشق اعتبر اليازجي أن "تكاتف السوريين ووحدتهم، يؤكدان تمسكهم بالثوابت الوطنية وتشبثهم بأرضهم وديارهم وكنائسهم ومساجدهم، وما من شيء يجعلنا نركع مستسلمين لمصيبة، انما علينا مواجهة الظلم بقوة الايمان والمحبة"، مشيرا الى ان "من يدعي الايمان الحقيقي، عليه ان يقوم بالأعمال الصالحة والحسنة"، مشددا على ان "الناس باتت بحاجة للمحبة والوداعة والأفعال الحقيقية، بعيدا عن الأمور النظرية والبراقة".

وأعرب اليازجي عن سعادته بـ"لقاء أبناء صحنايا الذين حافظوا على أصالتهم ومحبتهم وقيمهم وانسانيتهم، وترجموها من خلال استقبال اخوتهم الوافدين، مشرعين لهم أبواب الرحمة والعون"، معتبرا ان "السلام لا يتحقق بأصوات الرصاص والقتل انما بالحل السلمي السياسي".