اعتبر الامين العام لـ"​التيار الأسعدي​" معن الاسعد ان "الطبقة السياسية الحاكمة لا هم لها سوى عقد الصفقات المشبوهة وتغطية الفساد والهدر في المال العام وتجديد الازمات التي تفوح رائحة العمولات والنهب، وآخرها تلوث نهر الليطاني".

وفي بيان له، رأى ان "هذه الطبقة باقية في مواقعها وعلى كراسيها وتسلطها بقرار دولي"، داعيا اياها الى "الاتعاظ بقادة وحكام عرب سقطوا عن عروشهم ودخلوا السجون بعد ان تخلى عنهم هذا القرار، ولم يقف معهم شعبهم المسلوب الارادة والقرار والحقوق".

وأشار الى ان "المنطقة برمتها على فوهة بركان عسكري متفجر وتدق فيها طبول الحرب واللبنانيون ينقسمون بين مؤيد للرئيس التركي ​رجب طيب اردوغان​ ومعارض له على اساس مذهبي، وهم دون رئيس للجمهورية وحكومة بلدهم معطلة ومشلولة ومجلس نوابهم في غيبوبة رقابية وتشريعية".

وعن محاولة الانقلاب في تركيا، لفت الاسعد الى ان "من اهداف مسرحية الانقلاب العسكرية والمدبرة قطع الطريق على اتفاق اميركي روسي قيد التحضير لضرب جبهة النصرة والارهاب وابطال مسرحية الثلاثي التركي والاسرائيلي والسعودي، خصوصا بعد تطويق حلب بالكامل كمقدمة لسيطرة الجيش السوري، وممنوع ان تسقط لانها بالنسبة لهؤلاء خط احمر ولم يعد من خيار امامهم سوى دخول الجيش التركي الى البر السوري واحتلال مدن فيه وضمها الى تركيا بذريعة مكافحة الارهابيين وحماية الامن القومي التركي"،.

واعتبر ان اردوغان "لا يستطيع دخول الحرب الا بالقضاء على خصومه ومعارضيه الذين اعترضوا على سياسته التي ورطت تركيا منذ اكثر من خمس سنوات في الحرب السورية وتحميل تركيا خسائر باهظة وخسارة اصدقائها".