عرض وزير الداخلية والبلديات ​نهاد المشنوق​ مع سفير جمهورية مصر العربية ​محمد بدر الدين زايد​ العلاقات اللبنانية - المصرية وسبل تعزيز التعاون بين البلدين، خصوصا في المجال الامني، كما تطرق البحث الى الاوضاع الاقليمية.

ودعا السفير زايد بعد اللقاء الى "تضافر الجهود اكان على صعيد اللبناني بين مصر ولبنان او على الصعيد الاقليمي بهدف درء مخاطر الارهاب لكي ينصرف الشعبان الشقيقان اللبناني والمصري للاهتمام بقدرات التنمية وليس على الانشغال في مواجهة الارهاب".

وردا على سؤال حول الموقف المصري من الاحداث التي تشهدها تركيا، أكد زايد أن "الموقف المصري كان واضحا فمصر لا تتدخل في شؤون اي دولة في العالم ليس فقط دولة عربية او دولة اقليمية، بل انها تدعم الاستقرار، وفي هذا الاطار ان مصر تؤيد خيارات الشعب التركي وتعزيز الاستقرار".

وعن التباين بين مصر وتركيا حول كيفية التعامل مع ملف الاخوان المسلمين وعن استمرار الخلاف بين البلدين، كشف أن "الخلاف لا يزال قائما والتباين في المواقف مستمرا، ولكنه لم يؤثر ابدا في اي مرحلة على موقف مصر تجاه الشعب التركي، لانه تربطها به علاقات قديمة وقوية ومتينة، ونأمل في المقابل من تركيا ان تأخذ في اعتبارها حقوق الشعب المصري ومقتضيات اللياقة الدبلوماسية في عدم التدخل في الشأن المصري".