أكّدت مصادر كتائبية لـ"الأخبار" أن "اللقاء مع رئيسة "الكتلة الشعبية" ميريام سكاف هو فاتحة لعلاقات جيّدة، وإن كان من المبكر الحديث عن المكان الذي قد تصل إليه الاتصالات الجديدة".

وأشارت المصادر إلى أن "المرحلة الثانية من اللقاء هي استكمال المصالحة في زحلة بين النائب ​إيلي ماروني​ والعائلة، بعد أن تمّت المصالحة بين الكتلة وآل عاصي".

وفي وقت أكّد فيه ماروني أن اللقاء حصل بالتنسيق الكامل معه، نفت المصادر الكتائبية كل الكلام الذي يشير إلى اعتراض لدى ماروني، حاسمة بأن "القرار الحزبي نابع من قناعة الجميع بضرورة إنهاء الخلاف والتطلّع نحو علاقات جيّدة مع الكتلة الشعبية".