نظم "اللقاء الوطني" - حركة فكرية إنسانية في قضاء جبيل، ندوة تكريمية إحياء للذكرى الخامسة والعشرين لغياب العميد ريمون إده، على مسرح البطريرك إلياس الحويك في ثانوية راهبات العائلة المقدسة المارونيات في جبيل.
واشار نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي الى ان "العميد إده كان يريد لبنان على مقاس تاريخه الحضاري، سيدا، مستقلا، لا تعلو قممه الا راية الارز، وقلعة منيعة ممتنعة للديموقراطية في هذا الشرق البائس الذي افرغ هذه الكلمة من مضامينها. كان لريمون أده مناصرون كثرا في عائلة القصيفي التي أفخر بالانتماء اليها، وكان عدد من اقارب والدتي في قريتي الكفور من أعمال فتوح كسروان من أركان الكتلة الوطنية محليا وعلى مستوى لبنان، وكان والدي الكتائبي على خصام دائم معهم منخرطا حتى العظم بسياسة حزبه. وأول إحتكاك لي بالعميد إده يرقى إلى مطالع سبعينيات القرن المنصرم عندما بدأت عملي الصحافي في " جريدة البيرق".
ولفت الى ان "قد يكون لغيري تقويم آخر لريمون إده، وتقدير مختلف لسلوكه السياسي، ومواقفه الحادة والقاطعة كشفار السيف، ولاسلوبه اللاذع في انتقاد اخصامه ومن لا تروق له سياساتهم، إلا أنه كان عنيدا...عنيدا بالحق ومن أجله...لم تتلوث يداه بمال حرام، عاش موفور الكرامة، مرفوع الجبين، ناصع الكف، وهكذا مات على رجاء قيامة وطن احبه ولم يقترع على ثيابه، أو يبيعه بثلاثين من الفضة".