استنكر رئيس "هيئة حوار الأديان" ​محمد شعيتاني​ "الهجوم الإرهابي الجبان على كنيسة كاثوليكية شمال غرب ​فرنسا​ وذبح كاهن بدم بارد"، معتبرا ان "الإعتداء ليس فقط جريمة نكراء، بل هو موجه ضد كل انسان وكل دين وكل قومية وعرق ومذهب".

ورأى ان "اي بيان استنكار لم يعد ينفع، اذ ان المنطقة والعالم يكاد يصبح مسلخا تسفك فيه دماء الابرياء"، وتساءل: "تحت اي فكر واي عقيدة نضع هذه الافعال؟ ومن يتبنى هذه الاعمال البربرية؟"، معتبرا ان "العالم العربي والغربي بقياداته وزعاماته واحزابه وكياناته، مطالب بمواقف اكثر حزما واكثر صراحة، تجاه ما يحصل من اعتداءات ارهابية تكفيرية لا تمت الى الأديان السماوية بصلة، وبتحرك عاجل حتى لا تكون هناك فوضى عارمة تجعل شريعة الغاب والحقد مسيطرة على شعوب المنطقة والعالم".

وناشد شعيتاني "احرار العالم من جميع الأديان والحضارت بمختلف مذاهبهم وطوائفهم، ان تكون اصواتهم صارخه مدوية في كل العالم، لوضع حد لهذا الفكر الإرهابي التكفيري التدميري".