أشار وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو الى أن الجيش سيكون أكثر فاعلية في قتال تنظيم "داعش" بعد حملة التطهير.

وشهدت العاصمة التركية أنقرة ومدينة إسطنبول، محاولة انقلابية نفذتها عناصر محدودة من الجيش، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.

وقوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون باتجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب.