بمناسبة عيد الجيش في الأول من آب، هنأ رئيس حركة "الاصلاح والوحدة" الشيخ ماهر عبدالرزاق "​الجيش اللبناني​ قيادةً وضباطاً ورتباء وأفراد"، موجهاً "تحية وفاء للجيش الذي كانت لتضحياته مع المقاومة الاسلامية الفضل الأساس في مواجهة الإرهاب التكفيري والإحتلال الإسرائيلي"، معتبراً أن "تلك التضحيات وفرت الملاذ الآمن لكل اللبنانيين وهي البنية الأساس لبناء دولة متقدمة نريدها أن تمتلك كل عناصر القوة لتوفير الإستقرار والإزدهار والأمن وهو ما كان للجيش دائماً الفضل في تأكيده والعمل على توفيره".

وأكد عبدالرزاق في بيان أن "الاول من آب مناسبة وطنية يتجدد فيها العهد بأن يبقى الجيش مؤسسة وطنية جامعه سلاحها وحدة اللبنانيين وأمنهم فبورك للجيش عيده وبورك للبنان جيشه الجامع الذي يستحق منا كل تضحية ودعم وعطاء غير محدود"، داعياً كل القوى الى "مؤازرة الجيش ودعمه بما يلزمه وبما يقوم به من عمليات أمنية وعسكرية في سبيل حماية لبنان من كل الأخطار المحدقة به"، مؤكداً أن "مؤسسة الجيش اللبناني مؤسسة جامعة يحتمي بها كل اللبنانيين لذا نطالب كل السياسيين بعدم عرقلة عملها والوقوف خلفها لا أمامها".