اعتبر السفير المغربي في لبنان علي أومليل، خلال احتفال لمناسبة الذكرى السابعة عشرة لعيد العرش، أنه "بفضل جهود الملك محمد السادس، في مجال تدبير الشأن الديني، أضحت المملكة المغربية نموذجا يحتذى في هذا المجال خاصة في غرب إفريقيا وفي بعض البلدان الأوروبية".

وأشاد أومليل بـ"الإصلاحات السياسية والورش الإقتصادية الكبرى التي يعرفها المغرب، والمسار التنموي للمملكة المغربية الذي يجعل من الإنسان مركز وغاية التنمية"، لافتا الى أن "المغرب أصبح وجهة مهمة لجلب الإستثمارات بفضل الإستقرار الذي يتمتع به، وتطور بنيته الأساسية، وجودة مناخ الإستثمار".

ونوه أومليل بـ"النموذج اللبناني في تعايش مختلف الأديان والطوائف والمذاهب"، مشيرا الى أن "هذا النموذج جعل من لبنان رائدا للنهضة العربية في مجال الأدب والفن والصحافة، بفضل جامعاته العريقة منذ القرن 19، وهذه هي القوة الناعمة للبنان".