التقى السفير البابوي في لبنان المونسنيور باولو بورجيا، عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، حيث تم التداول في الأوضاع الداخلية والتطوّرات الإقليمية.

وبعد اللقاء أدلى الخازن، بتصريح قال فيه: "تشرّفت بلقاء المونسنيور باولو بورجيا، وكانت مناسبة للتداول في التحرّكات الصامتة التي يعتمدها البابا فرنسيس لدعم لبنان في هذا الإختباط القائم في المنطقة، وإنحباس الصوت المسيحي فيه".

ولفت إلى "أننا تطرّقنا إلى الأوضاع الداخلية التي إطّلع عليها بورجيا من خلال تزويده بالأجواء التي آلت إليها العلاقات المسيحية- المسيحية، وأهمية تماسكها في هذا الظرف الدقيق الذي يجتازه لبنان، فضلًا عن شدّ أواصر الوحدة بين اللبنانيين".

وقال الخازن: "شكرته على زياراته التي قام وسيقوم بها إلى الجنوب لمؤازرة أبنائه، وتحفيزهم على الصمود، فضلًا عن جولاته على الرعايا هناك مُشاركًا في القداديس التي يقومونها على نية السلام في لبنان والمنطقة، وتم تأكيد الدور الأساسي لليونيفيل باعتبارها عاملًا للسلام والأمن وحماية المدنيين في المنطقة".