اشار وزير الاقتصاد المستقيل الان حكيم الى ان رئاسة الجمهورية شاغرة منذ سنتين ونصف، وشدد على ان تعطيل انتخاب رئيس الجمهورية خيانة عظمى تعادل التعامل مع ​اسرائيل​ او سوريا، ونحن ندعو الى اصلاح سياسي ولكن في مجلس النواب وليس على طاولة الحوار، وهل نحن ننتظر تتطورات الازمة السورية؟ هل نراهن على انتصار النظام السوري او داعش ومشتقاته؟ بالنسبة لنا الاثنين ذات الشيء.

ولفت حكيم في احتفال تكريمي اقامه طلاب الوطنيين الاحرار في ذكرى احداث آب 2001 في سن الفيل، الى ان 50 بالمئة من مدخول الدولة يذهب لخدمة الدين العام، والدولة تدفع 1.5 مليار دولار على كهرباء لا نراها، والفساد اليوم والصفقات تكلف الدولة 10 مليار سنويا، 5 مليار مباشر و5 مليار غير مباشر، والوقت حان للعودة الى آب 2001 ونتوحد للمطالبة بإنتخاب رئيس للجمهورية ووضع قانون انتخابي عادل وخطة اقتصادية واعية ووقف هجرة الشباب واخيرا النظر لمستقبل افضل.

واوضح ان القتل والتشبيح والسرقة مورس على اللبنانيين من قبل الاحتلال السوري، خطفوا شبابنا واغتالوا سياسيين، هذا هو واقع النظام السوري الذي يدفع اليوم ثمن سياسته، والمسيحيين اول من ثار على هذا الواقع المرير، وقد طردناهم من الاشرفية وعين الرمانة وفرن الشباك، من مثلث الصمود الذي بقي صامدا وابي، وقد دمروا الاقتصاد، ونداء بكركي عام 2000 كان شرارة وطنية لانطلاق الثورة ضد الاحتلال ومصالحة الجبل كان الاساس، وفي آب 2001 توحدنا لمواجهة الاحتلال السوري العسكري للبنان.