ذكر وزير الأمن القومي اليميني المتطرّف إيتمار بن غفير، أنّ عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس "قائد صغير ومخادع كبير وكان منذ اللحظة الأولى لانضمامه للحكومة يركز بشكل أساسي على تفكيكها".

ولفت، في تصريح تعليقًا على مؤتمره الصحفي، إلى أنّ "رحلات غانتس إلى واشنطن لم تكن سوى جزء صغير من مؤامراته".

وفي وقت سابق، ومع استمرار الحرب على غزة، قال غانتس "أُمهل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو حتى 8 حزيران لتحديد استراتيجية للحرب وإذا واصل طريقه الحالي فسوف نتوجه للشعب ولإجراء انتخابات"، موضحًا أنّه "سننسحب من حكومة الطوارئ إذا لم يلبّ نتانياهو الطلبات ومقترح الصفقة الأخير متوازن ويمكن تطويره"، الذي رفضه نتانياهو رغم موافقة "حماس" عليه.

وذكر غانتس أنّه "علينا إعادة أسرانا وتقويض حكم حماس ونزع السلاح من غزة وإقامة ائتلاف أوروبي عربي لإدارة القطاع"، مشيرًا إلى أنّه "هناك حاجة لتغيير فوري ولن نترك الأمور على حالها".