بنت فينيقيا

بنت كنعان

بنت الجنوب

بنت لبنان

يسوع اتى الى لبنان

ربما كان نص انجيل متى فصل 15من اجمل النصوص المتصلة بوجود المسيح في ارض لبنان.

وهذا النص يأتي ايضاً في نص انجيل مرقص في الفصل 7. نعم اتى يسوع الى لبنان، اتى الى قانا، في عرس قانا، اتى الى سيدة المنطرة، اتى الى الجليل، اتى الى صور وصيدا، اتى الى جبل طابور. فالاراضي اللبنانية اراض مقدسة مع ارض زبعلون ونفتالي وجليل الامم. وبعض شراح ​الكتاب المقدس​ يقولون بوصول يسوع الى اعالي مرجعيون وحدود «بلاد الشام» عندما يرسمون خارطة درب يسوع الى جليل الامم.

واعرف ان آراء شراح الكتاب المقدس تتلاقى وتتباعد في شرح هذه النصوص لكنني استند على شرح الاباتي بطرس قزي والاب لويس خليفه والاب يوحنا خوند اساتذة في الكتاب المقدس حول هذا الموضوع وقد قال هذا الكلام فقط الاب الحبيس العالم يوحنا خوند في برنامج مسجل لشرح عرس قانا في حلقة تلفزيونية وقال ان قانا هي قانا اللبنانية استناداً الى شرح فصل الانجيل بعد مشوار قائد المئة للقاء يسوع في عرس قانا في جنوب لبنان.

يسوع يأتي

الى صور وصيدا

ثم خرج يسوع من هناك وانصرف الى ربوع صور وصيدا واذا بامرأة كنعانية تبرز في تلك الضواحي. وهي تصرخ: حنانك سيدي، ابن داود، فابليس يسقي ابنتي الامرين» (ترجمة الكسليك) (ترجمة دار الكتاب المقدس في الشرق الاوسط).

(ترجمة الاباء اليسوعيين)

(ترجمة الاباء اليونيسيين)

لقاء التحدي

بين يسوع واختنا الكنعانية

اتى يسوع الى نواحي صور وصيدا وسبقته شهرة اعاجيبه واعماله ورحمته ومحبته فاقبلت اليه امرأة كنعانية من عندنا من لبنان، وصاحت: ارحمني يا رب يا ابن داود، ابنتي فيها شيطان ويعذبها كثيراً انه صراخ الام لشفاء ابنتها المريضة. هذا الصراخ نسمعه اليوم في عنايا وكفيفان وجربتا. صراخ الوجع والالم والمرض الدعاء الى لبنان ليشفي ويعطي الصحة والعافية.

المرأة الوثنية

تتغلب على يسوع بايمانها

جاءت اختنا الكنعانية بجرأة وثقة وايمان وسجدت امام الرب يسوع قائلة: «ساعدني يا رب» وكان يسوع قد رفض طلبها وقال لها انه لم يرسل الى الخراف الضالة. وهي بقيت تصيح وتصرخ وطلب التلاميذ من الرب ان يصرفها عنهم «لانها تتعبنا بصياحها» لكن الرب شاء ان يمتحن ايمانها وهي رفضت ان يرد الرب يسوع طلبها بالرغم من كونها وثنية وغير يهودية. وكان رد يسوع ونعته لها قاسياً بان خبز البنين لا يرمى «لجراء الكلاب».

جراء الكلاب

مثل شائع

لكن هذا الكلام هو مثل شائع في تلك الايام ولا يحمل قوة المعنى الذي نحن نقصده اليوم وهذا ايضاً امتحان نحوي لايمان الكنعانية الوثنية الفينيقية اللبنانية بنت ضواحي صور وصيدا وربما تكون قد سمعت بيسوع (شرح الكسليك) وكان اليهود يعدون انفسهم ابناء الله ويعدون الشعوب الاخرى «كلاباً» فيخف ما في الكلمة من احتقار (شرح الانجيل طبعة الكسليك صفحة 108).

المشهد ذاته كان مع يسوع في اعجوبة.

الجموع «تدفش»

يسوع

المشهد ذاته كان مع يسوع في اعجوبة المرأة النازفة التي تقدمت ولمست طرف ثوبه وشفيت وهتف يسوع: «من لمسني لان قوة خرجت مني» هذا كان بفضل ايمان المرأة بيسوع. وعاد التلاميذ بطريقة فجة الى قساوتهم فقالوا له: الجموع تزحمك (عم تدفشك) وانت تقول من لمسني. وهنا ايضاً يسوع يشفى بكلمة. بعد ان انقلب الموقف ضده بقوة ايمان ​المرأة الكنعانية​ اختنا الفينيقية اسمح لنفسي بان اقول مع اعتذاري بان اختنا اللبنانية الفينيقية الكنعانية بنت صور وصيدا قد غلب ايمانها يسوع.

نعم بالايمان يستجيب يسوع

عندها قال لها يسوع: لا يجوز ان يؤخذ خبز البنين ويرمي الى جراء الكلاب» فأجابت بقوة وجرأة وثقة وايمان: نعم يا سيدي حتى جراء الكلاب تأكل من الفتات الذي يتساقط عن موائد البنين اصحابها».

فاجابها يسوع: «ما اعظم ايمانك يا امرأة فليكن لك ما تريدين» فشفيت ابنتها من تلك الساعة. المجد لك يا اختنا الكنعانية الفينيقية اللبنانية وفخرنا بك يا بنت ارضنا، بنت صور وصيدا.

يسوع يشفي بكلمة

يسوع يشفي بكلمة «قوة يسوع خارقة تشفي» بكلمة «ولو غاب المريض وبعد» (شرح الكسليك صفحة 108) هكذا حدث مع ابن قائد المئة يسوع يشفي بلمسة او بنظرة او بكلمة. او بفعل خارق من يديه. اشفينا يا يسوع بكلمة منك او بلمسة من يديك او بنظرة رحمة من عينيك.

هذا الاحد كان نص الانجيل المقدس حول لقاء يسوع بالمرأة الكنعانية في ضواحي صور وصيدا. لذلك كانت كتابتي اليوم حول هذا الموضوع الجميل من مواضيع الانجيل المقدس.