أكّد عضو المكتب السياسي لجبهة "التحرير الفلسطينية" اللواء ​صلاح اليوسف​ في حديث صحفي أنّ "الجميع مِن القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية وحكماء مخيّم ​عين الحلوة​ يعملون على عدم الانجرار إلى أيّ فتنة تُحاك من أيّ جهة كان"، مؤكداً أنّنا "نعي تماماً أنّنا في المخيّم في سفينة واحدة وإذا حصل أيّ خلل لهذه السفينة فسنغرق جميعاً، وعلينا أن نحافظ على أمن واستقرار عين الحلوة وجواره اللبناني".

وشدّد على "أنّ "مخيّم عين الحلوة لن يكون بيئة حاضنة لأيّ مجموعة أو فرد ينوي استهدافَ أمن لبنان، وأنّ القوى السياسية الفلسطينية وأهالي المخيّم يرفضون أن يكون المخيّم مصدراً لأيّ عملية تستهدف الجيش اللبناني المقاوم"، كاشفاً عن "التنسيق بين القيادات الفلسطينية في المخيّم وعلى أعلى المستويات الأمنية، خصوصاً مع مدير مخابرات الجيش في الجنوب العميد خضر حمود، وإنّ جميع القوى اللبنانية التي التقينا بها أبلغتنا أنّ هناك ارتياحاً للوضع الأمني في مخيّم عين الحلوة بما يمثّل مِن رمزية سياسية، كونه أكبر المخيّمات الفلسطينية في لبنان".