تمنت وزيرة شؤون المهجرين ​أليس شبطيني​، في حديث اذاعي، أن "تنتج جلسة ايلول الحوارية رئيسا جديدا للبنان"، معتبرة ان "لا موجة تستدعي التفاؤل الذي يطلقه البعض لجهة قرب موعد انتخاب رئيس الجمهورية".

وشددت على ان "رئيس الجمهورية يجب ان يكون مقبولا من كل الفئات، فهو رئيس لكل اللبنانيين"، لافتة إلى أنه "يجب الاتفاق على مرشح خارج إطار المرشحين الأربعة للرئاسة"، ومشيرة إلى أن "تيار المستقبل لن يرضخ لطروحات السيد حسن نصرالله".

وايدت شبطيني "كل اتفاق يكون فيه تساو ومساواة بين المتحاورين"، معربة عن اعتقادها بان "حزب الله لا يريد انتخاب رئيس للجمهورية قبل الاتفاق على حزمة من الأمور". ورأت ان "عملية التعطيل جزء من شروطه"، معتبرة " ان القوات اللبنانية قاومت الفلسطينيين وحزب الله قاوم اسرائيل، وكل هذه المرحلة انتهت، لذا، فلتلتق القوات وحزب الله معا لكي يبنيا هذا الوطن".

ورات شبطيني أن "لبنان أمام خطر أهلي إذا كنا سنذهب باتجاه التقسيم"، لافتة إلى أن "السلة هي مرادف الوفاق والإتفاق يعني الحوار"، وطالبت بـ"تصحيح الحوار ليشمل كل فئات الشعب اللبناني".