أوضحت مديرة الإعلام في المكتب الإقليمي لليونيسيف جوليت توما لصحيفة "الشرق الأوسط" أن "تجنيد الأطفال وتدريبهم على حمل السلاح الثقيل واستخدامهم في الصفوف الأمامية في المواجهات القتالية في اليمن واحدة من الانتهاكات الخطيرة بحق الطفل"، واصفة هذه الحالة بـ"الظاهرة التي تشهد تصاعدًا مخيفًا".
وفي ظل النزاع المسلح الدائر في اليمن، أشارت توما إلى أن "تصاعد العنف في اليمن يعوق وصول المساعدات الإنسانية للأطفال المحتاجين، وهو ما عدته السبب الأبرز في تعثر الخدمات التي تقدمها "يونيسيف".
وحذرت توما من "استمرار العنف النفسي والجسدي"، معربة عن "تخوفها وقلقها على مستقبل المنطقة، بسبب الوضع الحالي للأطفال الذين سيكونون مستقبل المنطقة، وسيعتمد عليهم وعلى إمكانياتهم في إعادة بناء المجتمع الذي تمزق من الحرب، مطالبة بتقديم الحماية ووسائل المساعدة لهؤلاء الأطفال كي لا يفقدوا تعليمهم، ويصبح المجتمع غير متعلم".