اشار المكتب الاعلامي لبلدية الغبيري، الى انه "على إثر ورود معلومات مؤكدة عن إقدام المدعو يوسف سلهب وإخوانه على التعدي مجددًا على ما تبقى من أرض شاغرة ضمن مدافن بئر حسن، وذلك من خلال إزالة الحاجز الحديدي الفاصل تمهيدًا لوضع اليد عليها بشكل غير قانوني، أوفدت بلدية الغبيري دورية من عناصر الشرطة البلدية وورشة من قسم الأشغال إلى المكان، بهدف إعادة الوضع إلى ما كان عليه ومنع استمرار التعديات على الأملاك الخاصة".
وأوضحت انه "أثناء قيام الدورية بمهامها، فوجئ عناصرها بتجمع ليوسف سلهب وأولاده وعدد من الأشخاص، حيث أقدم هؤلاء على التهجم على عناصر الدورية، وتطور التعدي إلى إطلاق نار مباشر من سلاح أوتوماتيكي و سلاح فردي باتجاه العناصر و عمال البلدية، ما شكل خطرًا جسيمًا على حياتهم، إلا أن العناية الإلهية حالت دون وقوع إصابات".
ووضعت بلدية الغبيري "ما حصل برسم الرأي العام ووزير الداخلية وكل الجهات المعنية"، مؤكدة "أنها ومنذ سنوات عديدة، ما فتئت تطالب المعنيين من مراجع سياسية وأمنية وروحية بوضع حد لهذه التعديات المتكررة على القبور، حيث يستمر سلهب وإخوانه بارتكاب مخالفات صارخة تتمثل بنبش القبور وإعادة بيعها، في تعدٍّ سافر على حرمة الموتى وانتهاك فاضح لكل القيم الدينية والإنسانية والأخلاقية".
وجددت البلدية التزامها بحماية الأملاك العامة والخاصة، وصون كرامة المدافن، داعية "الجهات القضائية والروحية والأمنية المختصة إلى تحمّل مسؤولياتها واتخاذ الإجراءات القانونية الفورية والرادعة بحق المعتدين".