أعلن السفير الروسي لدى الناتو ألكسندر غروشكو أنه "لا يوجد أساس للمحادثات حول اتفاق جديد بشأن مراقبة الأسلحة في أوروبا، ما دام الحلف يصر على ضرورة ردع ​روسيا​".

وأوضح أن "السبب الرئيس لهذا الوضع هو عدم قيام دول الناتو بالمصادقة على اتفاق التعديل على معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا الذي تم توقيعه في عام 1999 وكان عليه أن يدخل حيز التنفيذ أسرع ما يمكن"، مشيرا الى أن "روسيا صادقت عليه في عام 2004.

واعتبر أن "لب المشكلة في المرحلة الراهنة ليس النقص في آليات مراقبة الأسلحة، بل يكمن قبل كل شيء في السياسة المتبعة من قبل الناتو وسياسته إزاء بلدنا في المقام الأول"، لافتا الى أن "النجاح في مجال مراقبة الأسلحة بمكن تحقيقه في ظل وجود مشروع سياسي مشترك، أما الآن فهو معدوم كما يتبين من نتائج قمتي الناتو في ويلز ووارسو، وما دام الناتو يتحدث رسميا وبشكل غير رسمي عن ضرورة ردع روسيا، فمن المستبعد ظهور رصيد سياسي واقعي لحوار حول مراقبة الأسلحة".