أفادت مصادر صحيفة "الأنباء" الكويتية، بأن "المجموعة العربية تحث السلطات الرسمية اللبنانية على التجاوب السريع في ملف السلاح، لتفادي تداعيات يدرك الجميع انها لن تأتي في مصلحة لبنان".
وأضافت: "المجموعة العربية، تسعى إلى تخفيف الضغط عن لبنان لدى الجانب الأميركي. إلا ان الأخير يطالعها بأن لبنان، وحتى لو كانت الأمور تأتي عن غير طريق الدولة اللبنانية، بادر بشن حربين على إسرائيل في 12 تموز 2006 و8 تشرين الأول 2023"، بحسب مصادر الصحيفة.
وقال مصدر مقرب من مرجع رسمي لـ"الأبناء": "نشطت الاتصالات منذ تحديد موعد الجلسة الحكومية يوم الثلاثاء وستتوسع، ويتوقع إيجاد مخرج أو سيناريو مقبول من خلال اللقاء بين الرئيس جوزاف عون مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري".
ونقل عن مصدر حكومي قوله انه "لا يفضل إحالة تحديد آلية سحب السلاح إلى المجلس الأعلى للدفاع، ويميل إلى اعتماد القرارات الحاسمة والواضحة".
وأشار المصدر إلى أن "حزب الله الذي رفع من سقف خطابه تدريجيا خلال الأسابيع الماضية، استشعر الخطر وسارع إلى إجراء الاتصالات في عدة اتجاهات، وأبرزها مع عون وبري".