أوضحت أوساط دبلوماسية غربية لـ"الرياض" أنّ "أمين عام الأمم المتّحدة ​بان كي مون​ لم يقل أنه يجب توطين اللاجئين، وكان واضحاً أن ذلك لن يطبّق عن لبنان، وثمّة جهود تبذل حاليا قبل انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة في نيويورك في 19 سبتمبر المقبل لتضمين أي بيان ختامي إلتفاتة واضحة بأنّ هذه الخطّة للاجئين في العالم لن تطبق على لبنان. وأي كلام عن إعادة توطين في دولة ثالثة يجب توضيحه، علما بأن لبنان هو الدولة الثانية لنزوح السوريين وليست الثالثة".

ولفتت المصادر الدبلوماسية إلى ان "الدول المانحة أنها لا ترغب البتّة بأن يحصل هذا اللغط الحاصل في لبنان في شأن اللاجئين السوريين"، مؤكدة انه "في الوضع الراهن لا حلّ لمسألة اللاجئين السوريين إلا بقاءهم حيث هم، هذا صحيح، بأن السوريين لن يعودوا قبل حل الأزمة السورية ولكنّهم في النتيجة سوف يعودون".

وأضافت "يقوم اللبنانيون بمقارنة بين اللاجئين الفلسطينيين والسوريين، وهذا غير جائز، ثمة إختلاف لأن الوضع في سوريا مختلف".