قدمت رئيسة البرازيل المعزولة ​ديلما روسيف​ طعنا على قرار مجلس الشيوخ عزلها عن منصبها، عبر محاميها خوسيه إدواردو كاردوزو، الذي كان يشغل منصب وزير العدل في حكومتها السابقة.

وطالب الطعن، من المحكمة العليا "وقفاً فورياً لآثار قرار مجلس الشيوخ بإدانة رئيسة الجمهورية بارتكاب جريمة مسؤولية" تتعلق بخرق قوانين الميزانية من أجل زيادة الإنفاق العام.

وصوت 61 نائبا الأربعاء 31 آب لصالح عزل روسيف مقابل 20 ضد قرار عزلها، ولكن المجلس لم يصوت على حرمانها من حقوقها المدنية ما يعني إمكانية مباشرتها العمل السياسي وتقلد أي منصب حكومي.

وفي أيار الماضي صوت مجلس الشيوخ لصالح إقصاء روسيف بشكل مؤقت لمدة 180 يوما، على خلفية اتهامها بالفساد، ونقلت صلاحياتها مؤقتا إلى نائبها ميشيل تامر، الذي شكل حكومة جديدة.