أعلنت الكنيسة الملكية الكاثوليكية مع بدء استعدادها لاطلاق مؤتمر الشبيبة الوطني الكنسي الأول على ارض مدينة مونتريال الكندية يوم غد وذلك بسعي من راعيها المطران ابراهيم ابراهيم الذي يسهر على رعاية هذه الأبرشية التي يعود عمرها الى مئة وعشرين عاما.

وأشارت الكنيسة الى انه "ولأول مرة في تاريخ الأبرشية المذكورة، سيحط اكثر من 230 مشاركا رحاله يوم غد وسيتوافدون من كل أنحاء كندا ليتحدوا جميعا في المسيح يسوع". وأوضحت أنه "على جدول المؤتمر الذي ستستمر أعماله لغاية الرابع من الشهر الحالي جملة من النشاطات وورشات العمل والمحاضرات التي تسعى الى تعزيز مفهوم الانسانية وتسليط الضوء على مجمل القضايا الاجتماعية لا سيما التي تخص الشبيبة في وقت طغت عليه التكنولوجيا بأبعادها المختلفة".

ولفتت الى أنه "سيتخلل المؤتمر الصلوات والقداديس من أجل ان تعيش الشبيبة وكهنتها ومطرانها عائلة واحدة مبنية على مبادىء المحبة والفضيلة"، مشيرةً الى أنه "بناء على ما تقدم، يبقى السؤال هل سيؤسس هذا المؤتمر بعد انعقاده والتوصيات التي ستنبثق عنه الى عقد سلسلة مؤتمرات تدخل في صلب هموم العائلات وسط هذا الزمن الذي تحكمه المتغيرات؟".