حذر "​اللقاء السياسي اللبناني الفلسطيني​" من "محاولة البعض تعكير صفو الوضع الإيجابي في مخيم عين الحلوة خدمة لمصالح قوى خارجية ومحلية متضررة من وحدة الفلسطينيين واللبنانيين، في مواجهة اسرائيل والقوى التي تعمل لمصلحتها"، مؤكداً "الحرض الكبير على معالجة بعض الملفات الأمنية التي تخص أبناء مخيم عين الحلوة، والتي تركت ارتياحا عاما في أوساط الفلسطينيين واللبنانيين".

وفي بيان له حيا اللقاء "جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية" في ذكرى انطلاقتها، متوقفا عند "المرحلة التاريخية التي خاضت خلالها المقاومة كفاحا مجيدا نجح في تحرير أجزاء كبيرة من لبنان من الاحتلال الصهيوني"، مؤكدا "التمسك بخيار المقاومة الذي أثبت قدرته على تحرير أرضنا وشعبنا في لبنان من عدوانية الكيان الصهيوني وأطماعه"، داعيا أهالي "صيدا والجنوب والمخيمات الفلسطينية الى المشاركة في هذه المناسبة العظيمة ذكرى انطلاقة المقاومة الوطنية اللبنانية تكريما لشهدائها وجرحاها ومعتقليها، وكل الذين ساهموا بالنضال في صفوفها يوم السبت في 17 الحالي عند السادسة مساء في ساحة الشهداء - صيدا".

وحيا اللقاء "صمود الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو الصهيوني داخل الوطن المحتل، وهم الذين يؤكدون يوميا بكفاحهم أن الشعب الفلسطيني ومقاومته بكافة الأشكال والأساليب ستنتصر حتما مهما طال الزمن".