أكّدت مصادر كنسية لصحيفة "الجمهورية" أنّ "البطريركية المارونية والبطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي يرفضان أيّ مؤتمر تأسيسي جملةً وتفصيلاً، خصوصاً أنّنا لم نُطبّق اتّفاق "الطائف" حتى الساعة"، متسائلة "عن أيّ مؤتمر تأسيسي يتحدّثون، فالإصلاحات ضرورية، لكن قلب النظام وتقليص الحضور المسيحي مرفوض، لأنّه يشكّل ضرباً للميثاق وللصيغة ولنضالات الموارنة والمسيحيين عبر العصور بغية الوصول إلى لبنان الكبير، بلداً للجميع".
ورفضَت المصادر "زجَّ الراعي في هذه القضية، لأنّه كان أوّلَ من تصدّى لمحاولات تسويق المؤتمر التأسيسي، وقد حذّرَ في موقف واضح منذ أكثر من سنة مِن دار الفتوى مِن مؤتمرات كهذه، لأنّه يؤمِن بالشراكة الحقيقية ويَرفض محاولة أيّ طائفة أو حزب السيطرةَ على البلد".